أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، الأربعاء، إن الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك قد نمت بنسبة 19.5 بالمئة لتصل إلى 9.2 مليار درهم، بالمقارنة مع 7.7 مليار درهم كانت قد سجلتها في 2023، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الألمنيوم والبوكسيت مع وصول إنتاج الألومينا والألمنيوم لمستويات قياسية، الأمر الذي تم تعويضه جزئيا بارتفاع أسعار الألومينا وانخفاض إنتاج البوكسيت.
لكن الربح الصافي السنوي لعام 2024 قد تراجع بمقدار 23.5 بالمئة بسبب انخفاض قيمة وحدتها في غينيا بعد تعليق الصادرات منها وفرض ضريبة على الشركات في الإمارات.
وأضافت الشركة أن صافي الربح للعام الماضي بلغ 2.6 مليار درهم (707.95 مليون دولار) مقارنة مع 3.4 مليار درهم في 2023.
وفرضت دولة الإمارات ضريبة عى الشركات بنسبة تسعة بالمئة من الأرباح اعتبارا من الأول من يناير 2024.
وقالت الشركة إن من المتوقع أن تستمر التقلبات في أسعار الألمنيوم في عام 2025 بسبب اضطرابات التجارة العالمية. وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على كل واردات الصلب والألمنيوم للولايات المتحدة وهي سوق أساسية للشركة.
وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم مملوكة بالتساوي لشركة مبادلة للاستثمار، ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، بحسب وكالة رويترز.
وقالت الشركة في أكتوبر إن حكومة غينيا أوقفت صادرات البوكسيت من وحدتها هناك (غينيا ألومينا كوربوريشن).
وقالت الشركة الأربعاء إن ذلك الوقف تسبب في انخفاض صادرات البوكسيت من 14.1 مليون طن متري رطب في عام 2023 إلى 10.8 مليون طن متري رطب في عام 2024. ونتيجة لذلك، سجلت الشركة انخفاضا في القيمة الدفترية لغينيا ألومينا كوربوريشن في نهاية العام بقيمة 1.8 مليار درهم.
وقال عبد الناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في بيان "نواصل جهودنا من أجل التوصل إلى حل مع الحكومة لاستئناف استخراج البوكسيت وتصديره. وفي الوقت نفسه، نحرص على اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على استقرار إمداداتنا من المواد الخام اللازمة لعمليات تكرير الألومينا وعمليات الصهر".