صادر مسلحون 3 منازل في القرداحة وطردوا سكانها منها، في إطار استمرار الاعتداءات على ممتلكات المواطنين، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
على صعيد متصل، أضرم مسلحون النار في الغابات المحيطة في القرداحة، إضافة إلى ممتلكات وعدد من منازل المواطنين في قرى بشرية واسطمنا وببشلامة وقرية بقنة والسلاطة في ريف القرداحة بجبال اللاذقية، مما أدى إلى هروب الأهالي إلى مناطق آمنة بالتوازي مع اتساع رقعة الحرائق، دون تمكن فرق الدفاع المدني الوصول إليها لإخمادها.
وتنتشر عمليات قطع غابات الصنوبر التي تضم عشرات الآلاف من الأشجار، والتي تُعد ثروة طبيعية لا تُقدر بثمن.
وأشار المرصد السوري في كانون الأول الماضي، الى أن بعض المسلحين وأصحاب السوابق الذين كانوا مدعومين من جهات نافذة بالنظام السابق يقومون على قطع الأشجار بشكل ممنهج، مستخدمين آليات ومعدات تم نهبها سابقاً من وزارة الزراعة.
وأكد الأهالي أن هذه المعدات، التي تضم مئات البواكر والرافعات والتركسات، التي تعد ملكاً للشعب السوري قبل أن تقع تحت سيطرة أطراف محسوبة على عائلة الأسد الفار. وبدلاً من الحفاظ على هذه الممتلكات العامة، يتم الآن تفكيكها ونقلها خارج المنطقة.
كما ناشدوا الجهات المعنية اتخاذ قرارات صارمة لردع هذه الفوضى وحماية ما تبقى من الثروات الطبيعية والممتلكات العامة، مؤكدين أن استمرار هذه الجرائم يهدد مستقبل المنطقة بالكامل، وفقا للمرصد.