ندد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بهجوم قوات كييف بالمسيرات على موقع نفطي جنوبي روسيا، مذكّرا واشنطن بدورها في الوساطة بموجب اتفاق الرئيسين بوتين وترامب.
وقال مدفيديف للصحافيين: "لا يمكن الوثوق على هذا الصعيد لكن الأهم ليس ذلك. الأهم هو أن يضطلع الأميركيون بالدور الذي يجب عليهم لعبه. سنرى ماذا سيفعلون".
وأضاف: "هذه هي مهمة الوساطة الأميركية وهذا بالضبط ما دار الحديث عنه، فليضطلعو بدورهم".
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه "في ليلة 19 آذار/ مارس وبعد ساعات من انتهاء المفاوضات الروسية الأميركية رفيعة المستوى، وقرار الرئيس الروسي المتخذ بناء على اقتراح رئيس الولايات المتحدة وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة 30 يوما، نفذ نظام كييف هجوما باستخدام 3 مسيّرات على موقع للبنية التحتية للطاقة في قرية كافكازسكايا" بإقليم كراسنودار جنوب روسيا.
وأجرى الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب أمس الثلاثاء مكالمة وصفت بـ"التاريخية" استمرت ساعتين ونصف، وكرّساها لوضع النقاط على الحروف في سبل إنهاء أزمة أوكرانيا.
وأعلن الكرملين في أعقاب المكالمة عن قبول الرئيس بوتين اقتراح وقف قصف مواقع الطاقة والبنى التحتية الأوكرانية 30 يوما وتبادل 175 أسيرا مقابل 175، تمهيدا لمفاوضات أعمق.
كما تعهد نظام كييف بعدم استهداف المناطق المدنية في روسيا 30 يوما، فيما يبقى قرار استسلام قواته المحاصرة على أطراف مقاطعة كورسك معلقا، بعد المهلة التي منحها الرئيس بوتين.