لبنان

حقيقة صراع المركزي: خلاف أميركي - فرنسي.. هل يفجّر الحكومة؟

حقيقة صراع المركزي: خلاف أميركي - فرنسي.. هل يفجّر الحكومة؟

يصف ساسيون مخضرمون لـ"وردنا" ما يحصل من خلاف حول اختيار اسم حاكم مصرف لبنان بأنه "كباش أميركي - فرنسي، قديم مُتجدّد".

فاسم كريم سعيد الذي يطرحه ويدعمه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ومعه وزراء الثنائي أمل - حزب الله وعدم ممانعة القوات اللبنانية له هو مدعوم أميركيّاً على خلاف ما رُوِّجَ في الآونة الأخيرة عن "فيتو" في واشنطن تجاه كريم سعيد.

من جهة أخرى يميل رئيس الوزراء نواف سلام إلى أسماء يدعمها الفرنسيون مثل فراس أبي ناصيف أو سمير عساف. إذ تطمح فرنسا الى دور في القطاع المصرفي وهذا ما لا تحبّذه الولايات المتحدة.

وعلى الرّغم من ازدياد الجهات الداعمة لاختيار كريم سعيد حاكماً للمركزي، لا يزال سلام يعارض وصوله بأي شكل من الأشكال، وهذا ما يعكس حقيقة "الكباش"، الذي كان حاضراً في زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الذي لم يستطع حتى الساعة تغيير موقف الرئيسين عون وبري الداعمين لكريم سعيد.

يُعدّ هذا الخلاف الإشكال الأوّل من نوعه بين الرئاستين الأولى والثالثة الذي يخرج الى العلن. وتخشى مراجع سياسية أن يؤدي اتساع الهوة بين الرئاستين في هذه المسألة إلى انفجار الحكومة من الداخل في حال لم يُحسَم أمر اختيار الحاكم، خصوصاً أن القوات اللبنانية لن تكون معارضة للتوجه الرئاسي في حال طُرحَ موضوع اسم حاكم مصرف لبنان من خارج جدول الأعمال.

خاص- وردنا

يقرأون الآن