كشف موقع "أكسيوس" Axios الإخباري أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم زيارة السعودية، وذلك في منتصف شهر مايو المقبل، وبذلك تصبح أول زيارة خارجية للرئيس الـ 47 منذ تولى رئاسة الولايات المتحدة.
الرئيس الأميركي أوضح في وقت سابق أنه سيلتقي في إطار زيارته الخارجية الأولى للسعودية، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، لافتاً في مقابلة خاصة لـ"العربية" و"الحدث" إلى أنه سيعمل مع ولي العهد من أجل إعادة السلام إلى المنطقة.
واللافت في الأمر أن موعد زيارته الخارجية الأولى في فترة رئاسته الـ47 يتزامن مع تاريخ زيارته السابقة. في المقابل، يقول مسؤول في البيت الأبيض إن المحادثات المتوقع عقدها في الرياض ستتركز على مناقشة الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز العلاقات مع دول الخليج، فضلاً عن إنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
في الأثناء، نوقشت زيارة ترامب في الأسابيع الأخيرة بين مسؤولين سعوديين ونظرائهم الأميركيين، وذلك على هامش المحادثات التي استضافتها الرياض أخيراً بشأن النزاع في أوكرانيا، وفقاً لما ذكرته مصادر أبلغت موقع "أكسيوس".
إلى ذلك، يذكر أن أول اتصال هاتفي أجراه ترامب بزعيم أجنبي كان مع ولي العهد السعودي، وهو الأمر الذي وصفته أوساط أميركية بأنها "رسالة قوية لشريك وصديق أساسي منذ 80 عاماً".
وجرى في الاتصال بحث سبل التعاون بين السعودية وأميركا لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب.
في المقابل، أكدت السعودية رغبتها في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع أميركا في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار، إذ أشار ولي العهد في سياق الاتصال الهاتفي إلى قدرة إدارة ترامب بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على خلق ازدهار اقتصادي تسعى السعودية إلى الاستفادة من فرصه.