قالت المندوبة الخاصة لمنظمة الصحّة العالمية في روسيا، ميليتا فوجنوفيتش إن جائحة "كوفيد-19" قد زادت من حدة الأوضاع المتعلقة بالإيدز.
وأضافت أن نصف أطفال العالم المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب فقط يتلقون العلاج الذي يحتاجون إليه، وأدت جائحة COVID-19 إلى تفاقم عدم المساواة وجعلت الأوضاع أكثر صعوبة. وجاء ذلك في رسالة تحية بعثت بها المندوبة الخاصة لمنظمة الصحة العالمية في روسيا، ميليتا فوينوفيتش، للمشاركين في المنتدى الروسي الثامن للمتخصصين في الوقاية والعلاج من فيروس نقص المناعة المكتسب.
وجاء في التحية: "إن الأطفال ينتمون إلى فئات السكان الأكثر عرضة للمرض والتي يمكن من خلالها تبيان حالة وباء فيروس نقص المناعة البشرية على مستوى العالم. حتى الآن، يتلقى 52 في المئة فقط من الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية العلاج المنقذ للحياة. ونتحدث كثيراً عن تباطؤ التقدم في مجال مكافحة "الإيدز" في جميع أنحاء العالم بسبب وباء COVID-19، ولكن حتى قبل حلول COVID-19، لم يكن لدى كل الفئات من السكان القدر نفسه من الحصول على خدمات اختبار فيروس نقص المناعة والوقاية والعلاج والرعاية، وقد ازداد هذا التفاوت في فترة الوباء".
وأعربت مندوبة منظمة الصحّة العالمية عن ثقتها بأنه يجب أن تحل بصورة عاجلة مشكلة عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية. وقالت إن عدم المساواة يزيد في ظروف الوباء من المخاطر على الجميع. ولذلك توجّه منظمة الصحة العالمية هذه الدعوة.
وشدّدت على أن فيروس نقص المناعة والإيدز ما زالا يشكّلان خطرا على الصحة العامة. وأضافت قائلة "أمامنا 8 أعوام فقط لبلوغ هدف إنهاء الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العالمية بحلول عام 2030".