حذّر اختصاصي أمراض القلب الدكتور أيدار شارافييف، من حدوث نوبة قلبية قد تكون عواقبها وخيمة بسبب الإجهاد الشديد.
وعلّق الاختصاصي في حديث لصحيفة "إزفيستيا" على الأسئلة التي تنشر في الانترنت، حول ما إذا كان القلب لا يتحمل الحزن.
وقال: "هذه حقيقة. لأنّه على خلفية صدمة قوية أو إجهاد شديد، يمكن أن تنشأ متلازمة "القلب المكسور" أو اعتلال تاكوتسوبو القلبي. فيحصل في الجزء العلوي للقلب توسع، يؤدي إلى ظهور موقع لا يتقلص ولا يعمل. أي يتغير شكل القلب المعتاد، حيث يتوسع في الجزء العلوي وينكمش في قاعدته، مثل عنق الزجاجة".
وأضاف: "تشبه الأعراض التي تظهر في هذه الحالة، أعراض احتشاء عضلة القلب، ويشعر الشخص بنفس الألم".
وأشار الاحتصاصي إلى أنّ أسباب متلازمة "القلب المكسور" غير معروفة إلى الآن. ولكن هناك نظريات رئيسية بشأنها. النظرية الأولى تفيد بأنّه على خلفية الإجهاد الشديد يحدث تشنج واضح في شرايين القلب. والنظرية الثانية تفيد بأن سببها اضطراب وظائف الأوعية الدموية الدقيقة للقلب.
وقال: "يمكن أن تسبب متلازمة "القلب المكسور" الوفاة. ولكن في حالات كثيرة يعود القلب إلى حالته الطبيعية. وبالمناسبة، متلازمة "القلب المكسور" تحدث في الشتاء أكثر منها في أي وقت آخر".