السعودية تتخذ إجراءات استعداداً لموسم الحج

حدّدت السعودية نهاية نيسان/أبريل موعدا نهائيا لمغادرة المعتمرين البلاد، وذلك قبل أقل من شهرين على انطلاق موسم الحج، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي، في مسعى لتجنب الفوضى.

ويحلّ موسم الحج هذا العام في الأسبوع الأول من حزيران/يونيو حيث من المتوقع أنّ تتجاوز درجات الحرارة 50 مئوية في مكة المكرمة.

وأعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية الثلاثاء عبر منصة "إكس"، أنّها "حدّدت الأحد 13 نيسان/أبريل آخر موعد لدخول المعتمرين إلى المملكة في إطار الاستعداد لموسم الحج، و29 نيسان/أبريل 2025 موعدا نهائيا لمغادرة المعتمرين".

وأكّدت أن "البقاء بعد هذا التاريخ يُعدّ مخالفة تعرّض أصحابها للعقوبات النظامية".

وحذّرت من أن "عدم الإبلاغ عن تأخر المعتمرين من الشركات قد يترتّب عليه فرض غرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال (26,6 ألف دولار)، إضافة إلى اتخاذ إجراءات نظامية بحق المتسبّبين".

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت السبت توقيف 12995 مخالفا لنظام الإقامة بين 27 آذار/مارس و2 نيسان/أبريل.

وأدّى عشرات الآلاف من مخالفي الإقامة الحج العام الماضي بدون تصاريح حج رسمية، وبالتالي لم يتمكنوا من الوصول إلى وسائل الراحة المخصصة لجعل الحج أقل صعوبة في ظل درجات حرارة تجاوزت 50 درجة مئوية، بما في ذلك الخيام المكيّفة.

وأدى ذلك لوفاة 1301 شخصا، بحسب الأرقام الرسمية، غالبيتهم بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وشكّل مخالفو نظم الإقامة في السعودية غالبية الحجاج غير النظاميين العام الماضي، بحسب مسؤولين سعوديين قدّروا عددهم بأكثر من 400 ألف.

وشكّل المصريون غالبية الحجاج غير النظاميين، وسجّلت أيضا نسبة الوفيات الأعلى في صفوفهم وتجاوزت 650 وفاة، بحسب مسؤولين.

وتمّ سحب تراخيص 16 شركة سياحة مصرية بتهمة "التحايل" لتسفير الحجاج المصريين بدون تصاريح رسمية للحج.

وأصدرت السلطات السعودية هذه السنة ضوابط صارمة بخصوص مدة التأشيرات الممنوحة للمصريين قبل موسم الحج، وذلك لتجنب بقائهم لفترة أطول مما هو محدّد في التأشيرة.

وشكّل مخالفو نظم الإقامة في السعودية غالبية الحجاج غير النظاميين العام الماضي، بحسب مسؤولين سعوديين قدروا عددهم آنذاك بأكثر من 400 ألف شخص.

يقرأون الآن