اقتحم وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير قسم العزل الانفرادي في سجن "غانوت" (الذي كان يعرف سابقًا بسجني رامون ونفحة)، ووجّه تهديدات مباشرة إلى الأسير مروان البرغوثي داخل زنزانته.
ومروان البرغوثي، القيادي الفلسطيني في حركة فتح، تم اعتقاله من قبل الجيش الإسرائيلي في شهر نيسان /أبريل عام 2002 خلال الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى).
وقبل نحو عام، كشف بن غفير أنه جرى نقل الأسير البرغوثي من سجن عوفر القريب من رام الله إلى العزل بعد معلومات عن اتصالات أجراها للتخطيط لانتفاضة بالضفة الغربية.
ونقلت القناة الإسرائيلية 14 عن بن غفير قوله لرئيس الأركان إيال زمير: "لو أن أحداً من جيش دونالد ترامب قال: "أنا لا أنفذ"، لقال له في تلك اللحظة - مع السلامة، إلى البيت".
الوزير الفاشي بن غفير، محاطا بحراسه، يقتحم زنزانة الاسير مروان البرغوثي وهو مقيد ومتعب، ويهدده بوقاحة أمام الكاميرات.
— خالد محاجنة Khaled Mahajna (@KhaledMahajna) August 14, 2025
استعراض فاشي يكشف العقلية في محاولة إذلال الأسرى وكسر إرادتهم. pic.twitter.com/H1NG4x7X8F