منوعات

"الوحش القابع أسفل بركان يلوستون الهائل".. انفجاره قد يتسبب في دمار شامل!

كشفت دراسة جديدة أن البركان العملاق في يلوستون، الذي قد يتسبب في دمار شامل عندما ينفجر، يحتفظ بضعف كمية الصهارة عما كان يعتقد سابقا.

وقد تم هذا الاكتشاف من خلال تحليل اهتزازات الأرض لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد لحجرة الصهارة أسفل تكوين الأرض.

وأظهرت الصور السابقة تركيزا منخفضا بنسبة 10% فقط، لكن البحث الجديد لاحظ أن 16 إلى 20% من الفوهة البركانية تحتوي على الصهارة.

وقالت مين تشين، الأستاذة المساعدة في جامعة ولاية ميشيغان (MUS) والمشاركة في العمل، إن النتيجة "لا تشير إلى احتمال حدوث ثوران في المستقبل".

وقالت تشين في بيان: "أي علامات على تغييرات في النظام ستلتقطها شبكة الأدوات الجيوفيزيائية التي تراقب يلوستون باستمرار".

ولسوء الحظ، لم يتمكن تشين من رؤية النتائج النهائية.

 ويقع البركان في متنزه يلوستون الوطني في وايومنغ ومونتانا على قمة محمية ضخمة من الصخور المنصهرة، واندلع آخر مرة منذ 640 ألف عام. إنها واحد من أكبر الحقول البركانية القارية النشيطة في العالم.

وتم إنشاء الصور بواسطة روس ماجواير، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة ولاية ميشيغان، والذي استخدم التقنية المعروفة باسم التصوير المقطعي الزلزالي لإنشاء الصور. لكنها لم تكن واضحة بما يكفي لتحديد سعة الصهارة حقا.

واستخدمت تشين مهاراتها مع أجهزة الكمبيوتر العملاقة لنمذجة الصور بشكل أكثر دقة لكيفية انتشار الموجات الزلزالية عبر الأرض. وكانت النتيجة صورا أكثر وضوحا وتركيزا.

وبينما تشير الدراسة إلى أن البركان الهائل ليس مهيأاً للانفجار، وإذا حدث ذلك، فقد يغطي الانفجار الولايات المتحدة في "شتاء نووي".

وكشف تقرير متعمق من HowStuffWorks عن العملية التي يمكن أن تحدث في حالة انفجار البركان.

ويقول إن خليطا من الصهارة والصخور والبخار وثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى ستخرج في النهاية من الأرض، ما يخلق شكل قبة مع شقوق.

ثم تنفجر الغازات المذابة، مطلقة الصهارة عبر المنتزه.

ويقولون إن الثوران البركاني يمكن أن يقتل ما يصل إلى 90 ألف شخص على الفور تقريبا ويطلق طبقة من الرماد المنصهر يبلغ ارتفاعها 10 أقدام على بعد 1000 ميل من المنتزه.

ديلي ميل

يقرأون الآن