لبنان

لبنان ضمن محاور القمة السعودية الصينية

لبنان ضمن محاور القمة السعودية الصينية

اكدت السعودية والصين، الجمعة، حرصهما على الإجراءات اللازمة لحفظ أمن واستقرار لبنان. وشدد البيان الختامي للقمة السعودية – الصينية على "أهمية إجراء الإصلاحات اللازمة، والحوار والتشاور بما يضمن تجاوز لبنان لأزمته، تفاديا لأن يكون منطلقاً لأي أعمال إرهابية وحاضنة للتنظيمات والجماعات الإرهابية التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، أو مصدراً أو معبراً لتهريب المخدرات".

البيان الختامي: في ختام القمة السعودية الصينية التي انطلقت أمس الخميس في الرياض، صدر بيان مشترك أكد على ضرورة إعطاء الأولية للعلاقات الخارجية بين البلدين. وأعلن عن وضع نموذج للتعاون والتضامن والكسب المشترك للدول النامية.

كما شدد على مواصلة دعم المصالح الجوهرية للبلدين بثبات عبر بذل جهود مشتركة للدفاع بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول.

واتفق الطرفان على تعزيز التعاون بين البلدين من خلال اللجنة السعودية الصينية رفيعة المستوى، معتبرين هذا التعاون شراكة استراتيجية مهمة.

كما اكد البيان الحرص على الإجراءات اللازمة لحفظ أمن واستقرار لبنان وأهمية أن لا يكون لبنان منطلقا للأعمال الإرهابية.

استقرار الأسواق

والتزم الطرفان بأهمية استقرار أسواق النفط العالمية، حيث رحّبت بكين ترحب بدور الرياض في دعم وتوازن استقرار الأسواق.

أيضاً اتفقا على بحث الفرص الاستثمارية في قطاع البتروكيماويات عن طريق تطوير المشاريع الواعدة في تقنيات تحويل النفط، وأيضاً مشاريع الكهرباء والطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح.

وتحدثا عن تعزيز التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وكذلك تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكار في قطاع الطاقة.

كذلك قدّرت الصين الإنجازات الكبيرة لرؤية السعودية 2030، مشددة على ضرورة خلق بيئة داعمة.

وأكدتا على أهمية استقطاب الشركات الصينية لفتح مقرات إقليمية لها في السعودية عبر زيادة حجم الاستثمارات النوعية المتبادلة بين الطرفين.

يقرأون الآن