دولي

ويتكوف: من الضروري التوصل لاتفاق صارم مع إيران

ويتكوف: من الضروري التوصل لاتفاق صارم مع إيران

قبل 3 أيام من الجولة الثانية للمفاوضات المرتقبة يوم السبت المقبل في سلطنة عمان بين أميركا وإيران، جدد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، على أن اتفاق مقبل يجب أن يرسي إطارا للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط.

"صارم وعادل"

كما أضاف في تغريدة نشرها مكتبه على إكس اليوم الثلاثاء، أنه "من الضروري التوصل إلى اتفاق صارم وعادل ودائم، مع الجانب الإيراني.

إلى ذلك اعتبر أن "أي اتفاق مع إيران لن يكتمل إلا أذا وافق عليه ترامب".

وكان ويتكوف أوضح أمس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أن أي اتفاق مع الجانب الإيراني سيعتمد على وضع تفاصيل التحقق من تخصيب اليورانيوم وبرامج الأسلحة النووية.

في حين أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن المحادثات المقبلة لن تتطرق سوى إلى الملف النووي ورفع العقوبات.

بدروه شدد الحرس الثوري بوقت سابق اليوم على أن المحادثات مع الجانب الأميركي لن تتناول بأي شكل مسألة السلاح، معتبرا أن الأمن القومي والتسليح خط أـحمر.

أتت تلك المواقف بعدما أعرب الرئيس الأميركي مساء أمس عن استيائه من وتيرة المحادثات مع إيران. وقال خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع رئيس السلفادور، نجيب بوكيلة "أعتقد أنهم يماطلوننا".

كما لوح مجددا بالخيار العسكري في حال فشل المفاوضات. إذ ألمح إلى امكانية ضرب المنشآت النووية حين سئل عن ذلك.

وكان ترامب انسحب خلال ولايته الأولى في العام 2018، من اتفاق 2015 وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران التي ظلت ملتزمة الاتفاق لمدة عام بعدها، قبل أن تبدأ في التراجع عن التزاماتها بموجبه. ووصف حينها هذا الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما، بأنه "أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه" مع إيران.

في حين أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقرير لها صدر في فبراير الماضي، أن طهران تمتلك 274,8 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3,67% التي حددها اتفاق 2015. وبذلك صارت أقرب إلى عتبة 90% المطلوبة للاستخدام في صنع السلاح النووي.

يقرأون الآن