أعلن البنتاغون، أمس الثلاثاء، عن إجازة إدارية لاثنين من كبار المسؤولين السياسيين المعينين، وذلك بعد تحقيق في تسريبات محتملة لمعلومات حساسة، وفقا لثلاثة مسؤولين دفاعيين.
وكشف اثنان من المسؤولين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة تحقيق جارٍ، أنه بالإضافة لدان كالدويل كبير مستشاري وزير الدفاع، تم تعليق عمل دارين سيلنيك، نائب رئيس أركان البنتاغون، في إطار التحقيق نفسه، وطُرِدَ خارج المبنى.
وأضاف أحد المسؤولين أن التسريبات قيد التحقيق تشمل خططا عملياتية عسكرية لقناة بنما، وحاملة طائرات ثانية متجهة إلى البحر الأحمر، وزيارة إيلون ماسك المثيرة للجدل إلى البنتاغون، ووقف جمع المعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا، وفق ما نقلت "بوليتيكو".
أتت عمليات الإيقاف في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى استئصال التسريبات، بما في ذلك داخل وزارة الدفاع.
وطلبت مذكرةٌ في مارس/آذار وقّعها رئيس أركان هيغسيث من مدير استخبارات الدفاع في البنتاغون التحقيق في الإفصاحات غير المصرح بها، ووافقت على استخدام أجهزة كشف الكذب.
مهمات عدة تولاها
يذكر أن سلنيك، في وقت سابق من هذا العام، تولى أيضاً مهام وكيل وزارة الدفاع لشؤون الأفراد والجاهزية.
كما خدم في البيت الأبيض ووزارة شؤون المحاربين القدامى في إدارة ترامب الأولى. وهو أيضا مستشار أول سابق لمنظمة "المحاربين القدامى المعنيين بأميركا"، التي كان هيجسيث يقودها.
"إجازة إدارية"
يذكر أنه تم وضع دان كولدويل في إجازة إدارية. كما تمت مرافقته خارج مبنى البنتاغون من قبل أفراد الأمن، يوم الثلاثاء، بحسب ما أفاد به مسؤولان في وزارة الدفاع.