بعدما أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس توقيع أمر تنفيذي لإصلاح جذري في وزارة الخارجية، وتقليص عملها في أفريقيا، أطل وزير الخارجية ماركو روبيو معلقاً.
ففي تغريدة على حسابه بمنصة "إكس"، نفى الوزير الأميركي، اليوم الأحد، تلك المعلومات، مؤكدا أنها أخبار كاذبة.
كما اعتبر أن صحيفة "نيويورك تايمز" وقعت ضحية خدعة أخرى.
أتى ذلك، بعدما أفادت مصادر مطلعة بأن وزارة الخارجية الأميركية سترسل إشعارات نهاية الخدمة لعدد كبير من الموظفين، وفق ما نقلت "نيويورك تايمز".
كما أشارت إلى أن ترامب قد يصدر أمرا تنفيذيا، الأسبوع المقبل، يقلص بموجبه عمل وزارة الخارجية في أفريقيا، ويغلق عددا من السفارات والقنصليات "غير الأساسية".
ويهدف هذا الأمر إلى إجراء "إعادة تنظيم منضبطة" للخارجية، و"تبسيط تنفيذ المهام" من خلال الحد من "الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام"، وفقا لـ"نيويورك تايمز".
تغيّر المناخ والمهاجرين
بالإضافة إلى ذلك، يجري الحديث عن خفض عدد الإدارات في مقر وزارة الخارجية التي تتعامل مع قضايا تغير المناخ والمهاجرين، فضلا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
إغلاق سفارات وقنصليات
كما يهدف إلى إغلاق سفارات وقنصليات "غير أساسية" في دول أفريقية، وجنوب الصحراء الكبرى بحلول الأول من أكتوبر، على أن يرسل الدبلوماسيون إلى القارة في "مهام مستهدفة".
كذلك من المتوقع إلغاء مكتب الشؤون الأفريقية الذي يتعامل مع السياسة في أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن ترامب يخطط لخفض وزارة الخارجية بشكل جذري، وتقليص عدد الدبلوماسيين، وعدد السفارات، وتضييق نطاق الأنشطة، حسب ما نقل موقع "بوليتيكو".