تشهد مدينة الفاشر حالة من الهدوء الحذر عقب مواجهات عنيفة وقعت الليلة الماضية بين الجيش والدعم السريع.
وبدأت الاشتباكات نحو العاشرة مساء، واستمرت حوالي ساعة، مع استمرار القصف المدفعي المتبادل حتى ساعات متأخرة من فجر اليوم، وتم التصدي وإحباط هجوم واسع للدعم السريع على المدينة عبر عدد من المحاور القتالية.
ونتج عن المواجهات مقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، بينهم قادة عسكريون، فيما فر العديد منهم إلى خارج الفاشر.
وتعد الفاشر المعقل الأخير للجيش السوداني وحلفائه من الحركات المسلحة في إقليم دارفور، وتحاول الدعم السريع السيطرة عليها لإحكام نفوذها على الإقليم، الذي باتت 4 من أصل 5 ولايات تشكله تحت إمرتها.
إلى ذلك، قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، إنهم مستمرون في القتال على جميع المحاور، مضيفا: "ذاهبون إلى الأمام".
وشدد في خطاب له خلال زيارته لمدينة الدندر بولاية سنار أمس الخميس، على أنه لا أحد يستطيع فرض أجندته على أهل السودان.
وقال: "الطارئون على السودان والحضارة لن يستطيعوا تبديل أي شيء".
وتابع: "السودان والشعب السوداني زول بيقدر عليهم ما في".