ابتسمت كرة القدم للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لأول مرة في المباريات النهائية مع منتخب بلاده لتمنحه أغلى لقب في مسيرته، وتتوجه بكأس العالم في آخر ظهور له في البطولة.
ليونيل قاد بلاده إلى الكأس الذهبية بعدما سجل هدفين في النهائي، وسجل ركلة ترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي.
ولفتت الأنظار اللقطة التي بدت مستحيلة لأعوام، وهي قبلة ميسي لكأس العالم المصنوع من الذهب، وذلك قبل التتويج الرسمي، والتي جسدت الرغبة الكبيرة لميسي بالاقتراب من الكأس طوال هذه الأعوام.
الرقصة الأخيرة
الكاتب الأمريكي الشهير جورج آر آر مارتن كتب رواية ناجحة بعنون "رقصة التنانين" التي انتهى بعدها زمن ما في عالمه الخيالي الناجح، وفي نهائي كأس العالم كتب ميسي رواية "الرقصة الأخيرة" التي ينتهي معها زمن ليونيل في المونديال.
لن يظهر ليونيل ميسي مرة أخرى في كأس العالم، لذلك أراد أن يحقق حلمه الأخير في كرة القدم قبل أن يودع البطولة الأعظم في تاريخ كرة القدم.
لم يكن ميسي يعرف التسجيل من قبل في أي مباراة نهائية مع منتخب بلاده، فشل في التسجيل في نهائي كأس العالم 2014 وفي أكثر من نهائي لكوبا أمريكا، ليتحول الأمر إلى عقده.
في النهائي الذي ربما يكون الأخير لميسي مع الأرجنتين مع ازدياد الشائعات حول اعتزاله دوليا وبالتالي عدم مشاركته من جديد في كوبا أمريكا، سجل ليونيل أخيرا، وفعلها مرتين.
ليونيل رفع رصيده في كأس العالم إلى 7 أهداف لكن كيليان مبابي اقتنص منه لقب الهداف بعدما سجل "هاتريك" في النهائي ليرفع رصيده إلى 8 أهداف.
الرقصة الأخيرة لميسي جعلته يقترب بشدة من لقب الهداف التاريخي لكأس العالم، ليصل إلى هدفه رقم 13 في البطولة، ليبتعد بفارق 3 أهداف فقط عن رقم الألماني المتصدر ميروسلاف كلوزه.
سكاي نيوز