انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر عن مشاهدة دورية لـ"اليونيفيل"، "وهي تحاول رمي عدد من أعلام وصور القتلى في حاوية للنفايات، بعد نزعها من المكان المثبتة فيه، عند منعطف مؤدي إلى عيترون من جهة بلدة بليدا الحدودية"، في جنوب لبنان.
واتصل فريق "فاكت شيك ليبانون" في وزارة الاعلام بنائبة مدير المكتب الإعلامي في "اليونيفيل" كانديس أرديل، التي أكدت أن الخبر "زائف ومضلل"، مشيرةً إلى أن "الجنود توجهوا إلى مكب النفايات لرمي بعض الأغراض من دون المساس بأي علم أو صورة"، وقالت: "لم نشاهد في الفيديو المنشور أن أحداً من الجنود يحمل صورة أو علماً".
ولفتت إلى أن "قوات اليونيفيل غادرت لحظة مجيء أبناء البلدة، كي لا يعترضوها، كما حصل في المرات السابقة في قرى جنوبية عدة".
شوهدت دورية تابعة لليونيفل وهي تحاول رمي عدد من أعلام وصور الشهـــ ــداء في حاوية للنفايات، بعد نزعها من المكان المثبتة فيه، عند منعطف مؤدي إلى عيترون من جهة بلدة بليدا الحدودية وللعلم الدورية لاذت بالفرار، وكادت أن تصدم مجموعة من الشباب حاولوا إعتراضها بعد إتصال من الشاب الذي… pic.twitter.com/5B5mFH5a7I
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) May 8, 2025