أعلنت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، في بيان، أنّه "في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم على جميع الأراضي اللبنانية وكشف مرتكبيها. بتاريخ 8-5-2025 وفي محلّة المنية توفّي المدعو م. ش. (مواليد العام 2001، سوري) جرّاء طلق ناري، وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر تعرّضه، برفقة آخرين، لعملية سلب بقوّة السلاح من قبل أربع أشخاص مجهولين على متن درّاجتَين آليّتَين".
أضافت: "على الفور باشرت شعبة المعلومات إجراءاتها لكشف ملابسات القضيّة، بحيث توافرت معلومات عن تورّط كلّ منم. م. (مواليد العام 2000، سوري)، وع. د. (مواليد العام 1994، سوري)، اللذَين كانا برفقة القتيل لحظة إصابته، وأنّهما يقومان بالتحضير للفرار إلى داخل الأراضي السورية".
وأكدت قوى الأمن أنّه "بنتيجة التحرّيات والاستقصاءات المركّزة، وبالتنسيق مع القضاء المختصّ، تمّ بتاريخ 9-5-2025 توقيف المتورّطَين المذكورَين. وبالتحقيق معهما، اعترفا بأنّهما كانا برفقة المغدور يلعبون مباراة في كرة القدم، وعلى خلفية الخسارة التي مُنيا بها، أقدم الأوّل على شهر مسدسّه الحربيّ على سبيل المزاح، فانطلق منه رصاصة أصابت كفّ يده، واستقرّت في صدر الضحيّة، فقام بالتخلّص من المسدّس".
وتابعت: "كما صرّح الثاني بأنّه هو من روّج إشاعة تعرّض الضحيّة لعملية سلب بقوّة السلاح، كما أنّهما اعترفا بالتحضير للفرار إلى سوريا. وأجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأوقفا، ولا يزال التحقيق جاريًا معهما بإشراف القضاء المختصّ".