تعرّض مغني راب عالمي للطعن داخل السجن

تعرّض مغني الراب الكندي توري لينز المُدان بسبب إطلاقه النار على مغنية الراب ميغن ذي ستاليين عام 2020، للاعتداء في أحد سجون، وفقاً لما أعلنت السلطات.

ونُقل المغني البالغ 32 عاماً، واسمه الحقيقي داي ستار بيترسون، إلى المستشفى بعدما تعرض لهجوم من جانب سجين آخر في سجن تيهاتشابي الإصلاحي يوم أمس الاثنين، على بعد 110 كيلومترات شمال.

ولم يُعلَن عن أي معلومات رسمية بشأن مدى خطورة إصاباته، لكنّ موقع "تي ام زي" المتخصص بالمشاهير نقل عن مصادر مطلعة على القضية، أنّ المغني سينجو مما يبدو أنها عملية.

وقالت إدارة السجن في كاليفورنيا في بيان "قرابة الساعة 7:20 من صباح أمس الاثنين، تعرض داي ستار بيترسون للاعتداء على يدي سجين آخر".

وبعد تلقيه إسعافات أولية فورية من موظفي السجن، "نُقل مغني الراب إلى مركز طبي خارجي للخضوع إلى مزيد من العلاج"، بحسب إدارة السجن.

ويقضي توري لينز عقوبة بالسجن 10 سنوات لإطلاقه النار على قدمي مغنية الراب ميغن ذي ستاليين خلال مشاجرة بينهما العام 2020، وأدين بتهمة الاعتداء بسلاح نصف آلي وحمل سلاح غير مرخّص والإهمال.

وتصدّرت أخبار مشاكله مع ميغن ذي ستاليين عناوين الصحف في الولايات المتحدة، وارتدت هذه القضية أبعاداً رمزية مرتبطة بمعاملة النساء في مجال موسيقى الهيب هوب.

وكان النجمان عائدين بالسيارة من سهرة أمضياها بضيافة كايلي جينر، برفقة مساعدة ميغن ذي ستاليين الشخصية التي كانت وقعت أيضاً في شباك مغني الراب الكندي، واندلع عندها شجار بينهم.

ثم أوقف عناصر من الشرطة السيارة، وأكدت النجمة في بادئ الأمر أنها أصيبت في قدميها، بسبب شظايا زجاج متطاير.

وقالت أمام المحكمة "كنا حينها في أوج مرحلة عنف الشرطة"، و"لم أشعر بأني في أمان في السيارة. لم أشعر بأمان أيضاً مع الشرطيين".

وأوضحت في المحكمة أنها شعرت "بعدم الأمان" بين الضباط، بعد أشهر فقط من وفاة جورج فلويد، وهو رجل أمريكي من أصل أفريقي قُتل على يد عناصر إنفاذ القانون.

وتعاون مغني الراب الفائز بثلاث جوائز غرامي، مع بيونسيه، ومارون 5، وكاردي بي.

يقرأون الآن