ارتفعت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة، الاثنين، عقب فتح الصين حدودها مما دعم توقعات الطلب على الوقود وغطى على أثر المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وجاء الانتعاش في إطار تعزيز أوسع نطاقا للإقبال على المخاطرة مدعوما بإجراءات الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم وآمال بإبطاء وتيرة رفع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة، مع صعود الأسهم وهبوط الدولار.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.08 دولار أو 1.4 في المئة إلى 79.65 دولار للبرميل عند التسوية. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمييكي 86 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 74.63 دولار للبرميل.
وجاء الانتعاش بعد هبوط في الأسبوع الماضي بأكثر من ثمانية في المئة في أسعار الخامين القياسيين، في أكبر انخفاض أسبوعي لهما في بداية عام جديد منذ عام 2016.
وفي إطار "مرحلة جديدة" من الحرب على كوفيد-19، فتحت الصين حدودها خلال مطلع الأسبوع للمرة الأولى منذ ثلاثة أعوام. ومن المتوقع أن يصل عدد الرحلات محليا إلى ملياري رحلة خلال موسم السنة القمرية الجديدة أي ما يقرب من ضعف حركة العام الماضي مستعيدة 70 في المئة من مستويات عام 2019، كما تقول بكين.
وعلى الرغم من تعافي أسعار النفط الاثنين، ما زالت هناك مخاوف من أن يؤدي هذا التدفق الهائل للمسافرين إلى زيادة أخرى في الإصابات بكوفيد-19 بينما تظل المخاوف الاقتصادية تلوح في الأفق.