قال الأميركي تومي بول، المصنف الثاني اليوم الأحد إن لاعبي بلاده قلصوا الفارق مع اللاعبين الأوروبيين في العقد الأخير، لكن النجاح في البطولات الأربع الكبرى سيظل المعيار الذهبي لقياس عظمة اللاعب في رياضة التنس.
وكانت الفرصة سانحة أمام الأميركي تيلور فريتز لإنهاء صيام بلاده عن الفوز ببطولة كبرى على صعيد الرجال منذ فوز آندي روديك ببطولة أميركا المفتوحة عام 2003، لكنه خسر في نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز العام الماضي أمام يانيك سينر.
وأشعلت تلك الهزيمة تساؤلات جديدة حول اللاعبين الأميركيين، إذ يبدو أن بوسع الإيطالي سينر والإسباني كارلوس ألكاراز التفوق الأوروبي بعد عقدين من هيمنة روجر فيدرر ورافائيل نادال ونوفاك ديوكوفيتش.
وقال بول: "لم نقلص الفجوة لأنه لم يفز أي لاعب أمريكي بأي بطولة من البطولات الأربع الكبرى. لا يزال هناك الكثير من اللاعبين الأوروبيين الجيدين للغاية وبتصنيف أعلى منا، لن أقول أن الهوة سدت. لكن على مدى السنوات الست الماضية أو نحو ذلك، قلصنا الفارق بالتأكيد".
وأضاف بول، المصنف 12 عالميا، وهو واحد من أربعة أميركيين ضمن المصنفين العشرين الأوائل في العالم، أن وصول فريتز إلى نهائي البطولة في نيويورك يجب أن يمنح زملاءه الحافز الذي يحتاجونه لإنهاء الصيام عن الفوز بأحد البطولات الكبرى.
وتابع بول: "سمعنا على مدار حياتنا كيف أننا لم يكن لدينا بطل في البطولات الأربع الكبرى منذ فترة طويلة".
وتغلب بول، الذي وصل إلى قبل نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة في وقت سابق من هذا الشهر، على إلمر مولر 6-7 و6-2 و6-3 و6-1 في بطولة فرنسا المفتوحة اليوم ليضرب موعدا مع مارتون فوتشوفيتش.