صبغ ناشطون فرنسيون نافورة في باريس باللون الأحمر رمزاً لما وصفوه بـ"حمام الدم" الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة.
وسكب ناشطون من "منظمة أوكسفام" و"منظمة العفو الدولية" صبغة في نافورة الأبرياء بقلب العاصمة الفرنسية، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها "أوقفوا إطلاق النار" و"غزة: أوقفوا حمام الدم".
🔴 FLASH | Des militants pro-palestiniens ont teint la fontaine des Innocents à Paris en rouge pour dénoncer le “bain de sang”. Le maire de Paris Centre, Ariel Weil, porte plainte pour “vandalisme”.pic.twitter.com/JeAQEX51fE
— SIRÈNES (@SirenesFR) May 28, 2025
وقال الناشطون- ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة "غرينبيس"- في بيان مشترك" "تهدف هذه العملية إلى إدانة بطء استجابة فرنسا لحالة طوارئ إنسانية بالغة الخطورة يواجهها سكان غزة اليوم".
بدورها، رأت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلو، وهي المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام فرنسا، أنه "لا يمكن لفرنسا أن تكتفي بالإدانات اللفظية".
وأدانت كليمانس لاغواردات، التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لأوكسفام في غزة، الحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر، وصرحت لوكالة الصحافة الفرنسية "يحتاج سكان غزة إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء".
من جانبه، أكد فرنسوا جوليار رئيس منظمة "غرينبيس" فرنسا أن "هناك إبادة جماعية مستمرة، والتقاعس السياسي يصبح نوعاً من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية".
وحض النشطاء الدول "ذات النفوذ على إسرائيل" على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، واتخاذ تدابير أخرى.
ومنذ 7 تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب "إبادة جماعية" بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.