دولي

"لولاي لما فزت".. أقوى ثلاث تغريدات لماسك ضد ترامب

خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، كان الملياردير الأميركي إيلون ماسك نشطاً للغاية على منصة "إكس"، مما زاد من حدة خلافه العلني مع الرئيس دونالد ترامب.

فقد تصاعد هذا الخلاف، الذي بدأ بسبب خلافات حول مشروع قانون ضريبي، إلى سلسلة من المنشورات الاستفزازية والادعاءات المضادة.

التشكيك في فوز ترامب

وزعم ماسك في أحد منشوراته أن ترامب كان سيخسر انتخابات 2024 لولا دعمه، مسلطاً الضوء على دوره في نجاح ترامب السياسي.

ونشر ماسك منشوراً على "إكس" أشار فيه إلى أن تأثيره، لا سيما من خلال منصاته وتأييداته، كان عاملاً حاسماً في فوز ترامب.

كما ألمح إلى أن ترامب لم يُبدِ أي امتنان، وأنه الآن ينقلب عليه رغم استفادته من نفوذ ماسك الإعلامي ومنصاته التقنية خلال الحملة.

وكتب "لنكن صريحين لولا "إكس" لما فاز. لكن بعض الناس لا يتذكرون إلا ما يُناسبهم".


السخرية من تصريحات سابقة

كذلك أعاد ماسك نشر تغريدة لترامب من عام 2013 ينتقد فيها رفع سقف الدين، مستخدماً إياها للسخرية من موقف الرئيس من مشروع القانون المثير للجدل والذي تسبب بخلاف بينهما.

ثم استخدم ماسك تلك العبارة القديمة للسخرية من ترامب، مشيرا إلى أنه يدعم الآن مبادرة إنفاق ضخمة جديدة أي ما يُسمى "مشروع قانون واحد كبير وجميل".

وكتب ماسك تغريدة ترامب القديمة مقتبساً منها، وأضاف: "أين كاتب هذه الكلمات".


اتهامات تتعلق بملفات إبستين

إلى ذلك، زعم مالك شركة تيسلا أيضا في أحد منشوراته أن اسم ترامب مذكور في ملفات إبستين، مما أدى إلى انخفاض كبير في قيمة شركة ترامب الإعلامية وعملته الرقمية.

ونشر ماسك منشوراً على "إكس" لفت فيه إلى أن ترامب مُدرج في وثائق إبستين غير السرية الصادرة عن وزارة العدل.

وكتب "من المُضحك ألا يتحدث أحد عن هوية الأشخاص الآخرين في ملفات إبستين. اقرأوها. اسم ترامب موجود هناك".


إهانات وتهديدات علنية

يذكر أن الخلاف بين الرجلين استعر بسبب مشروع قانون ضريبي يدعى "مشروع القانون الكبير الجميل" وهو حزمة تشريعية شاملة قدمها ترامب والجمهوريون.

وأدى طرح مشروع القانون إلى تفاقم التوترات بين ترامب وماسك حيث انتقد الأخير مشروع القانون علناً، واصفاً إياه بأنه "عمل بغيض مثير للاشمئزاز"، محذرا من أنه قد يقود البلاد نحو الإفلاس.

ورداً على ذلك، أعرب ترامب عن خيبة أمله في ماسك.

وأدى الخلاف بينهما إلى تبادل الإهانات والتهديدات العلنية، حيث هدد ترامب بقطع العقود الحكومية عن شركات ماسك مثل تيسلا وسبيس إكس، بينما اتهمه ماسك بالجحود.

يقرأون الآن