ذكر مسؤول عسكري أميركي كبير اليوم الأربعاء، أن قوات الجيش المنتشرة في لوس انجلوس مسموح لها فقط باحتجاز الأفراد مؤقتا حتى وصول عناصر إنفاذ القانون للقبض عليهم.
وذكر الميجور جنرال سكوت شيرمان، الذي يقود عملية نشر أربعة آلاف جندي من الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية، أن القوات ليس لديها سلطة اعتقال الأفراد.
وأضاف: "هؤلاء الجنود لا يقومون بعمليات إنفاذ للقانون، مثل الاعتقالات أو التفتيش أو المصادرة. لجأنا إليهم فقط لحماية الموظفين الاتحاديين خلال عملهم مما يسمح لهم بتنفيذ مهمتهم الاتحادية".
وقال مسؤول أميركي، رفض نشر اسمه، إن تعليقات شيرمان تعكس قواعد الاشتباك العادية التي تسمح للقوات باحتجاز الأفراد مؤقتا إذا كانوا يشكلون تهديدا للممتلكات الاتحادية أو الأفراد ولا تعكس توسعا في السلطات.
وذكر شيرمان أن جنود مشاة البحرية مدربون على استخدام أسلحتهم للحماية الشخصية ولن يكون في بنادقهم ذخيرة حية أثناء الانتشار.
وردا على سؤال عما إذا كانت البنادق ستضم ذخيرة حية، قال: "ليس في بنادقهم".
وذكر أن جنود مشاة البحرية يتلقون دورة تدريبية لمدة يومين عن كيفية التعامل مع الاضطرابات المدنية.
وأضاف أنه لن يتم نشر مشاة البحرية في شوارع لوس انجلوس اليوم الأربعاء، لكنهم سيكونون هناك "قريبا".