كشفت مصادر دبلوماسية لصحيفة "L’Orient-Le Jour"، أنّ الرئيس السوري أحمد الشرع نجا من محاولتي اغتيال على الأقل، منذ توليه الحكم في كانون الأول/ديسمبر الماضي".
وبحسب المعلومات، فإن آخر محاولة وقعت قبل نحو أسبوعين، بينما تعود الأولى إلى شهر آذار/مارس، وتشير المعطيات إلى أنّ "جماعات متطرفة، من بينها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، تقف خلف هذه المحاولات".
🚨🚨 #Exclusif | Le président syrien Ahmad el-Chareh a échappé à au moins deux tentatives d’assassinat depuis son arrivée au pouvoir en décembre dernier, a appris L’Orient-Le Jour auprès de sources diplomatiques concordantes. 👇 https://t.co/U9X7ScQSwF
— L'Orient-Le Jour (@LOrientLeJour) June 12, 2025
وتعتبر هذه الجماعات أن الشرع "تخلى عن الجهاد"، أي أنه لم يعد يحكم بما يتوافق مع أيديولوجيتهم المتشددة، ما جعله هدفًا مباشرًا لهم.
وفي ظل هذه التطورات، أفادت مصادر مطلعة أنّ الولايات المتحدة تُبدي قلقًا متزايدًا حيال التهديدات الأمنية، التي تحيط بالرئيس السوري الجديد.
وكان الشرع قد شارك مؤخرًا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب لقائهما في قصر الإليزيه في العاصمة باريس، بتاريخ 7 أيار/مايو 2025، في زيارة رسمية تعكس الانفتاح الدبلوماسي الذي تشهده سوريا في عهده.