أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطاب حالة الاتحاد أمام الكونغرس، أن العملية الروسية في أوكرانيا "اختبار العصر" للولايات المتحدة والعالم بأسره، مؤكداً أن بلادة ستقدم الدعم لأوكرانيا بقدر ما هو ضروري.
وأكد بايدن أن واشنطن وحّدت دول حلف الناتو، وشكّلت تحالفاً لمواجهة العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. وقال: "وحدنا حلف الناتو وأنشأنا تحالفا عالميا. وعارضنا عدوان (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين). ودعمنا الشعب الأوكراني".
هذا، وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه "لحماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".
وخصصت الولايات المتحدة عشرات مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا عسكريا لمواجهة روسيا. ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة تضخ الولايات المتحدة وحلفاؤها مختلف أنواع الأسلحة في أوكرانيا.
وقد حذّرت موسكو الولايات المتحدة والدول الغربية من أن دعم أوكرانيا بالأسلحة سيؤدي إلى المزيد من تدميرها، كما أنه لن يساعد في إطلاق مفاوضات من شأنه إنهاء الأعمال القتالية. وأكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.