أوقف أكثر من 120 من أعضاء بلدية إزمير، معقل المعارضة على الساحل الغربي لتركيا، الثلاثاء بتهمة "الفساد"، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام التركية وحزب الشعب الجمهوري.
وأفاد مراد باكان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة الذي يتولى إدارة ثالث أكبر مدن تركيا، عبر "إكس" أن رئيسا سابقا للبلدية والعديد من "كبار المسؤولين" في البلدية اعتقلوا، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من عملية مماثلة استهدفت بلدية اسطنبول.
ودارت صدامات في اسطنبول مساء الإثنين بين محتجّين على رسم كاريكاتوري اعتبروه مسيئا للنبي محمد والشرطة التي حاولت تفريقهم بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، في حين اعتقلت قوات الأمن صاحب الرسم وثلاثة من زملائه الصحافيين.
واندلعت الصدامات بعد أن أمر المدّعي العام في إسطنبول باعتقال محرّرين في مجلة ليمان التركية الساخرة لنشرهم رسما كاريكاتوريا "يُسيء صراحة إلى القيم الدينية"، في اتهام نفته المجلة.
وسارع وزير الداخلية علي يرلي كايا إلى إعلان توقيف رسام الكاريكاتور ومدير المجلة ورئيس تحريرها ومصمّم الغرافيك فيها.