دولي

عامٌ ثانٍ من الحرب الأوكرانيّة: دعوات لوقف المعارك!

عامٌ ثانٍ من الحرب الأوكرانيّة: دعوات لوقف المعارك!

تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامَها الثاني اليوم، فيما تستمر المعارك الدامية وحرب الشوارع بين البلدين، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المناطق الأوكرانية، بينما تتلقى كييف الدعم اللوجستي والعسكري الغربي في مواجهة الدب الروسي.

وفي آخر التطورات الميدانية، أعلن مؤسس شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، أن القوات الروسية سيطرت على قرية بيرخوفكا، الواقعة على بعد 7 كيلومترات من باخموت في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وأعلن مستشار القائم بأعمال الرئاسة في دونيتسك أن القوات الأوكرانية لم تنجح بوقف التقدم الروسي، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أكثر من 100 جندي أوكراني في محور جنوب دونيتسك.

وفي ذكرى مرور عام على بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دعت الصين إلى وقف شامل لإطلاق النار والسعي تدريجا إلى تعزيز خفض التصعيد وحل الوضع، لمنع "الأزمة من التدهور أكثر من ذلك أو الخروج عن السيطرة"، وفق بيان للخارجية الصينية شدد على أنه "يجب عدم استخدام الاسلحة النووية ولا يمكن خوض حرب نووية".

ونشرت الحكومة الصينية مقترحاً مكوّناً من 12 بنداً دعت فيه كلاً من موسكو وكييف إلى استئناف مفاوضات السلام، مطالبة بتجنّب استهداف المدنيين.

وحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهدافا للعام الثاني للعملية العسكرية، وبعد سلسلة من الخطب التي تسبق الذكرى السنوية، أعلن عن خطط لنشر صواريخ باليستية جديدة متعددة الرؤوس عابرة للقارات من طراز سارمات هذا العام.

واتّهمت روسيا أوكرانيا بالتجهيز "لغزو" ترانسنيستريا، المنطقة المولدوفية الانفصالية الموالية لموسكو والتي تنتشر فيها وحدة عسكرية روسية، متعهّدة "الردّ" في حال حدوث ذلك. وترانسنيستريا منطقة صغيرة أعلنت انفصالها عن مولدوفا في التسعينيات إثر حرب قصيرة وتقع على الحدود الغربية لأوكرانيا وشكّلت في الأسابيع الأخيرة محور توتّرات متزايدة.

وعشية مرور عام على الحرب، أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بصعوية الوضع العسكري على جبهتي الشرق والجنوب، وقال إنّ "الوضع العسكري في جنوب أوكرانيا خطير للغاية، لكنّ القوّات الأوكرانية قادرة على صدّ الغزاة".

وأشار إلى أنّ القوّات الروسية قصفت مدينة خيرسون وتركت نحو 40 ألف شخص من دون تدفئة أو طاقة، مضيفا أن أعمال الإصلاح في خيرسون ستستمرّ حتى تعود التدفئة للسكّان.

يقرأون الآن