أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بشأن هدنة في غزة تتركز حالياً على "إطار تفاوضي" للاتفاق.
وأوضح ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي في الدوحة أن "ما يجري حالياً هو أن الوفدين لا يتفاوضان بشكل مباشر بعد، بل نحن نجري محادثات منفصلة مع كل طرف حول إطار تفاوضي للمباحثات. لذا، لم تبدأ المفاوضات بعد، لكننا نعمل مع الجانبين على تحديد ذلك الإطار"، وفق فرانس برس.
كما أضاف الأنصاري أن المفاوضات الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحماس حيال وقف للنار في غزة "ستحتاج إلى وقت".
وصرح قائلاً: "لا أعتقد أن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي، لكن يمكنني القول إن الأمر سيستغرق وقتاً".
يأتي ذلك بعد أن أفاد مصدر فلسطيني مطلع على سير المحادثات بوقت سابق أن المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل استؤنفت الثلاثاء في الدوحة بشأن وقف إطلاق نار في غزة.
وقال المصدر إن "المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بوجود الوسطاء المصريين والقطريين، تتواصل صباح اليوم في الدوحة حول آليات تنفيذ المقترح"، مضيفاً أن "لا اختراق حتى الآن".
كما أشار إلى أن المفاوضات "تركز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة، وإدخال المساعدات، ووقف النار".
فيما وصف المصدر المفاوضات بـ"الصعبة"، مردفاً أن "حماس جادة في التوصل لاتفاق، والمأمول أن يضغط الجانب الأميركي على إسرائيل للوصول لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى".
يذكر أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل انطلقت في قطر مساء الأحد بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف النار بعد أن سلم الوسطاء مقترحاً جديداً للطرفين يستند، حسب مصادر مطلعة، إلى مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.