دولي

ما مصير الأسلحة التي ألقاها حزب "العمال الكردستاني"؟

ما مصير الأسلحة التي ألقاها حزب

يتساءل مراقبون عن مصير الأسلحة التي أحرقها مقاتلو حزب "العمال الكردستاني"، أمس الجمعة، في كهف بالقرب من مدينة السليمانية، ثاني أكبر محافظات إقليم كردستان العراق. وجاء حرق الأسلحة في مراسم رمزية أقامها مقاتلو "الكردستاني" في إطار عملية التفاوض بينهم وبين تركيا.

ووفق مصادر "العربية.نت" و"الحدث.نت"، كان من المقرر أن يتم نقل الأسلحة بعد حرقها إلى متحف مدينة السليمانية في شارع سالم، لكن تم التراجع عن القرار.

وتقرر حاليا الاحتفاظ بالأسلحة التي أحرقها مقاتلو حزب "العمال الكردستاني" في كهف "جاسنة"، وهو موقع أثري وسياحي وتاريخي تمركز فيه القائد الكردي محمود الحفيد عام 1923 بعد قصف بريطاني على مدينة السليمانية، التي يبعد عنها الكهف مسافة 50 كيلومتراً إلى الغرب.

وبحسب المصادر يعود سبب اختيار هذا الكهف للاحتفاظ بأسلحة "الكردستاني" إلى رمزيته، إذ تمت طباعة صحيفة "نداء الحق" الكردية في هذا الكهف في 1923.

وسيُخصص قسم من هذا الكهف ليكون مزارا لأسلحة مقاتلي "العمال الكردستاني"، وفقا للمصدر الذي أوضح أيضًا أن مقاتلي حزبي "الديمقراطي الكردستاني" و"الاتحاد الوطني" لجأوا إلى هذا الكهف قبل عقود خلال صراعهما المسلح مع بغداد.

ويعد كهف "جاسنة" من أشهر الأماكن السياحية في قضاء دوكان قرب السليمانية، ويقصده الآلاف من السياح الذين يزورون إقليم كردستان، وهو معروف كرمز للمقاومة الكردية.

وكان العشرات من مقاتلي "العمال الكردستاني" قد أتلفوا أسلحتهم حرقا، الجمعة، في هذه المنطقة أمام وفود كردية وعراقية وأوروبية، في خطوة رحب بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، معلنا أن خطوات أخرى ستتبعها حكومة بلاده لإنجاح عملية السلام مع الأكراد.

يقرأون الآن