مصر تستقبل 8.7 مليون سائح

ارتفعت أعداد السائحين الزائرين لمصر بنسبة 24% خلال النصف الأول من العام الجاري، لتصل إلى 8.7 ملايين سائح، بدعم تعافي الحركة السياحية، وانحسار الاضطرابات الجيوسياسية نسبياً، بحسب وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، على هامش مؤتمر صحفي اليوم في القاهرة.

أثارت الحرب بين إسرائيل وإيران خلال يونيو الماضي اضطرابات في قطاع السياحة المصري، حيث سجلت معدلات إلغاء الحجوزات ما يزيد على 10% في المتوسط، إلا أن انتهاء الحرب وانحسار التوترات الجيوسياسية أسهم في انتعاش الحجوزات الجديدة والحركة السياحية من جديد.

وتأتي تصريحات الوزير أيضاً في الوقت الذي تأمل فيه الحكومة نمو أعداد السائحين الوافدين إلى مصر بنحو 14% بنهاية العام الجاري لتصل إلى 18 مليون سائح، بحسب ما ذكره مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، في يناير الماضي.

ويعد قطاع السياحة واحداً من أهم مصادر النقد الأجنبي في البلاد، وقفزت إيرادات مصر السياحية 9% على أساس سنوي خلال 2024 لتسجل مستوى قياسياً جديداً، بلغ 15.3 مليار دولار، بحسب بيانات البنك المركزي الصادرة في مايو الماضي.

وسجلت مصر، التي تعد من أفضل أماكن قضاء العطلات في الشرق الأوسط بفضل منتجعاتها الشاطئية ورحلاتها البحرية على نهر النيل، زيادة في عدد السياح الوافدين إلى البلاد خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 25%، على أساس سنوي، ليبلغ 3.9 ملايين سائح، بحسب وزير السياحة والآثار شريف فتحي في أبريل.

حفز انتعاش السياحة الحكومة على إطلاق مبادرة بقيمة 50 مليار جنيه في أكتوبر الماضي لدعم الشركات العاملة في القطاع بهدف زيادة عدد الغرف الفندقية، بسعر فائدة متناقصة قدرها 12%.

وصمد قطاع السياحة في مصر أمام الحرب بين إسرائيل و"حماس" على حدود البلاد الشرقية الشمالية، وثلاث سنوات من الصراع بين روسيا وأوكرانيا، الدولتين اللتين كان مواطنوهما يشكلون ذات يوم نسبة كبيرة من الزوار لمصر.

يقرأون الآن