أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قتل فرج الغول عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، الذي يعتبر شخصية بارزة في قطاع غزة سياسيا وقانونيا.
وأشارت مصادر إلى مقتل الغول في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والذي قُتل وأُصيب فيه أكثر من خمسة فلسطينيين، ولا يزال عدد كبير تحت الأنقاض.
ومحمد فرج الغول هو وزير سابق شغل عدة مناصب في الحكومات التي شكلتها حركة حماس منذ سيطرتها على غزة عام 2007، كما أنه يمثل الحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني المنحل بقرار من الرئيس محمود عباس.
وشغل الغول منذ عام 2007 منصب وزير الأسرى والمحررين، ومنصب وزير العدل في الحكومة التي شكلتها حماس برئاسة إسماعيل هنية، الذي قدّم استقالة حكومته عام 2014 بناءً على اتفاق مصالحة لم يكتمل بين حماس وحركة فتح.
ورافق الغول الإجراءات القانونية والتشريعية نيابة عن "حماس" من بين أمور أخرى. شغل منصب رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي لحماس، وعمل مستشارا قانونيا، وشارك في صياغة ومراجعة القوانين واللوائح.
وقال مصدر في مستشفى الشفاء إن الغول قتل في قصف على منزله في مدينة غزة فجر اليوم الثلاثاء.
وشنّ الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات على عدة مناطق في قطاع غزة، من بينها غارة دامية على مخيم الشاطئ، وأخرى على مسجد الشمعة في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما واصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات نسف في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفي جباليا ومنطقة الصفطاوي شمال القطاع.