أشارت الرئاسة السورية، في بيان بعد أحداث السويداء، إلى أنّه "انطلاقاً من حرص الدولة على صون الحقوق، وحقن الدماء، وسيادة القانون وضمان انتظام مؤسساتها، تؤكد الرئاسة السورية على ضرورة التزام كافة الجهات العامة والخاصة المدنية والعسكرية بمنع أي شكل من أشكال التجاوز أو الانتهاك تحت أي مبرر كان".
وأعلنت عن "تكليف الجهات الرقابية والتنفيذية المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحق كل من يُثبت تجاوزه أو إساءته مهما كانت رتبته أو موقعه".
وتشهد السويداء منذ أيام اشتباكات بين مسلحين من المنطقة ذات الغالبية الدرزية ومسلحين تابعين لقوى الأمن السورية، والتي شهدت سقوط أكثر من مئة قتيل.
وبدأ الجيش السوري في وقت سابق من يوم الثلاثاء، دخول مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، بحسب وزارة الدفاع السورية، عقب اشتباكات دامية في محيطها، أسفرت أكثر من مئة قتيل.
وبعد ذلك، شهدت مدينة السويداء تطورات ميدانية متسارعة، تمثلت بانسحاب الآليات الثقيلة التابعة للقوات الحكومية السورية من داخل المدينة، وتولي قوى الأمن العام مسؤولية الانتشار في الشوارع الرئيسية، وسط حالة من الهدوء الحذر.