تم إجلاء أكثر من 150 راكبًا من طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية، كانت توشك على الإقلاع من مطار دنفر الدولي، يوم السبت، بعد أن تسبب "حادث محتمل في عجلات الهبوط" في إصابة شخص واحد ونشوب حريق، وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية.
🚨Watch as People evacuate from a American Airlines Flight 3023, a #Boeing737 MAX 8,after a left main wheels caught fire
— Record GBA (@RecordGBA) July 27, 2025
📌#Denver #Colorado #Plane
pic.twitter.com/XJMGS72ufi
ووفقًا لشركة الخطوط الجوية الأميركية ومطار دنفر الدولي واجهت طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس 8 "مشكلة صيانة" تتعلق بإطار طائرة قبل الإقلاع، حيث استجابت فرق الطوارئ في المطار وإدارة إطفاء دنفر للمشكلة، وتم إجلاء الركاب من على المدرج.
يُعد هذا الإخلاء الأحدث في سلسلة من حوادث الطيران المثيرة للقلق في مطار دنفر الدولي، سادس أكثر مطارات العالم ازدحامًا، ففي مارس، اضطر عشرات الركاب إلى الوقوف على جناح طائرة تابعة للشركة ذتها أثناء إخلائهم بعد اشتعال النيران في أحد محركاتها. وبعد شهر، اصطدمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة بحيوان أثناء إقلاعها، مما أدى إلى اندلاع حريق.
وبحسب شهود عيان، فقد أصيب ركاب طائرة متجهة إلى مطار ميامي الدولي وعلى متنها 173 راكبًا و6 من أفراد الطاقم بالذعر عندما سمعوا دويًا قويًا وشاهدوا ألسنة اللهب قبل إخلائهم باستخدام مزلاج مثبت بالطائرة.
وأفادت الخطوط الجوية الأميركية بأن انفجار الإطارات وتباطؤ الطائرة أثناء الكبح أدى إلى حريق في المكابح، وقد أخمدته إدارة الإطفاء في دنفر.
وأضافت الشركة: "نزل جميع الركاب وأفراد الطاقم من الطائرة بسلام، وأُخرجت الطائرة من الخدمة لفحصها من قبل فريق الصيانة لدينا. نشكر أعضاء فريقنا على احترافيتهم ونعتذر لعملائنا عن هذه التجربة".
ووفقًا للمطار وشركة الطيران، تم تقييم حالة 5 أشخاص في موقع الحادث، وشخص آخر عند البوابة ونُقل إلى المستشفى مصابًا بإصابة طفيفة.
وقالت شاي أرمستيد، وهي راكبة تبلغ من العمر 17 عامًا كانت متجهة إلى سانتياغو في تشيلي، إن محنة يوم السبت كانت "صادمة نوعًا ما".
وأضافت أرمستيد أنه أثناء هبوط الطائرة على المدرج، سمع الركاب دويًا قويًا واعتقدوا أن إطارها قد انفجر.
وقالت لشبكة CNN: "بدأت الطائرة تهتز بشدة. بدأنا بالميل إلى الجانب الأيسر من المدرج، ثم سمعنا صوت الرياح وهي ترفع فرامل الطائرة وتضربها بقوة".
وقالت إن زميلة أرمستيد في الفريق، مارغريت غوستافسون، البالغة من العمر 16 عامًا، كانت على بُعد بضعة مقاعد فقط، وكان لديها رؤية واضحة من النافذة ورأت مشكلة الصيانة.