أكد وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أنه يجب أن تتضمن اتفاقية الطاقة الجديدة المقترحة بين تركيا والعراق آلية تضمن الاستخدام الكامل لخط أنابيب النفط بين البلدين.
وذكرت أنقرة الأسبوع الماضي أن الاتفاقية المستمرة منذ عقود وتغطي خط أنابيب كركوك- جيهان النفطي سينتهي أجلها في تموز/ يوليو 2026.
وقال مسؤول عراقي إنَّ تركيا اقترحت توسيع نطاق الاتفاقية لتشمل التعاون في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات والكهرباء.
وأشار بيرقدار وهو يعرض مطالب تركيا الأساسية إلى أن بلاده تطلب أن تتضمن مسودة الاتفاقية "آلية لضمان الاستخدام الكامل لهذا الخط".
وقال لصحافيين بعد اجتماع مجلس الوزراء أمس الاثنين: "المذكرة التي أرسلناها تتماشى مع هذا التوجه".
وأضاف: "تبلغ سعة خط الأنابيب هذا حوالي 1.5 مليون برميل يومياً. لا يوجد تدفق حالياً. وحتى عندما كان هناك تدفق، لم يكن الخط يعمل بكامل طاقته".
وتوقف خط أنابيب كركوك - جيهان عن العمل منذ عام 2023 بعد أن قضت محكمة تحكيم بأن تدفع أنقرة تعويضات للعراق قدرها 1.5 مليار دولار عما لحق به من أضرار جراء صادرات غير مصرح بها من 2014 إلى 2018.
وتستأنف تركيا على الحكم.
وأوضح بيرقدار أن مقترح تركيا تضمن خيارات، مثل تمديد خط الأنابيب إلى جنوب العراق.
وأضاف: "ليس من الضروري ملء خط الأنابيب بالكامل بالنفط العراقي. وللوصول إلى هذه الكميات، يجب أن يصل الخط إلى الجنوب".
وذكر أن الموعد النهائي للوصول إلى اتفاقية جديدة هو يوليو تموز 2026.
وأشارت الحكومة التركية إلى أن مبادرة طريق التنمية فرصة لتمديد خط الأنابيب جنوبا.
وخصصت بغداد تمويلا أوليا للمشروع في عام 2023.
والمبادرة عبارة عن طريق سريع وخط سكة حديد يمتد من مدينة البصرة العراقية على ساحل الخليج إلى الحدود التركية ثم إلى أوروبا لاحقا.