شدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، على "أننا نحتاج إلى بناء دولة تُصان فيها الكرامة، ويكون فيها المسؤول راعيًا لا متسلّطًا".
كلام الراعي جاء خلال مشاركته في تساعية عيد مولد الطوباوي مار إسطفان الدويهي، في كنيسة مار جرجس- إهدن،
وسأل الراعي: "ألا يحتاج لبنان اليوم إلى قادة يتبعون صوت الضمير، صوت الله في أعماق نفوسهم؟ ألا نحتاج إلى زعماء لا يبحثون عن النفوذ؟ ألا نحتاج إلى رجالات دولة لا يبحثون عن صفقات؟"،
وأضاف: "من دون الثقة تبقى الريبة هي الأساس، ويقود الشك إلى أن يحتمي المواطنون بطوائفهم لا بدولتهم".
وحول المناسبة، لفت الراعي إلى أنّ "الدويهي وُلد في زمن الشدائد والانقسامات، وتربّى على الصلابة في الرؤية".
وأشار إلى "رسالة الدويهي الوطنية"، موضحًا أنّ الدويهي "كان رجل دولة بامتياز، وكان صوتًا حرًّا في وجه القهر، وراعيًا جسورًا في زمن الانقسامات، وكان يرى أن البطريركية المارونية رسالة وطنية، وصوتًا للكرامة، وجسرًا للوحدة".