سوريا

سوريا.. إرسال تعزيزات عسكرية لخطوط التماس مع "قسد"

سوريا.. إرسال تعزيزات عسكرية لخطوط التماس مع

دفعت الحكومة السورية تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشرقي والرقة شمال شرق سوريا، يوم الأحد.

وأفادت مصادر مطلعة أن وزارة الدفاع السورية أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة سد تشرين ودير حافر بريف حلب الشرقي، بالإضافة إلى تعزيزات أخرى وصلت إلى منطقة الزملة بريف الرقة الجنوبي، وهي من مرتبات الفرقة 60 و76 التابعة للوزارة.

كما أوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لوكالة الأنباء الألمانية، أن التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى مناطق سد تشرين ودير حافر والزملة جاءت عقب تعديات واستهداف متكرر لقوات وزارة الدفاع من قبل قوات سوريا الديمقراطية.

"الخيار العسكري"

كذلك بين المصدر أن "ما تقوم به قسد من اعتداءات واستهداف متكرر لقوات وزارة الدفاع السورية وانقلاب قسد على اتفاق 10 مارس/آذر ومخرجات المؤتمر الذي عقد في مدينة الحسكة أول أمس الجمعة لا يشي بأن قوات سوريا الديمقراطية تسعى إلى الحل السياسي، وعليه يكون الخيار العسكري هو الوحيد لتحرير مناطق شرق سوريا".

في السياق ذاته، قال سكان محليون في مدينة منبج لـ(د.ب.أ): "إن المئات من الآليات وبعضها آليات عسكرية عبرت مدينة منبج، وهي في طريقها إلى سد تشرين جنوب شرق مدينة منبج".

وأضاف السكان أن أعدادا كبيرة من القوات اتجهت عبر طريق حلب الرقة باتجاه منطقة دير حافر في ريف حلب الشرقي الذي تسيطر عليه قسد.

انسحاب من مفاوضات باريس

وكانت دمشق أعلنت، السبت، انسحابها من مفاوضات باريس التي كانت ستعقد هذا الشهر، وذلك وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول من دون أن تذكر اسمه.

لكن مصدراً فرنسياً وآخر عسكرياً من "قسد" كشفا لـ"العربية.نت" أن قوات سوريا الديمقراطية لم تتلق بعد أي إخطار رسمي بانسحاب الحكومة من المفاوضات معها.

يذكر أن 400 شخص بينهم سياسيون وقادة عشائر ورجال دين كالشيخ محمد مرشد الخزنوي، والزعيم الروحي لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، ورئيس "المجلس الإسلامي العلوي الأعلى" غزال غزال، كانوا شاركوا في مؤتمر الحسكة.

إلا أن اسم غزال أثار ردود فعل شاجبة من قبل العديد من السوريين، بينهم مسؤولون وإعلاميون وناشطون، متهمين إياه بالارتباط بالنظام السابق.

يقرأون الآن