منوعات

تطورات إيجابيّة في حالة أنغام الصحيّة بعد تضارب الأنباء

تطورات إيجابيّة في حالة أنغام الصحيّة بعد تضارب الأنباء

طمأن الإعلامي محمود سعد الجمهور بشأن الحالة الصحية للفنانة أنغام، نافياً الشائعات المتداولة حول وقوع أي خطأ طبي.

وشارك سعد آخر تطورات حالة أنغام مساء أمس السبت من ميونيخ عبر حسابه الرسمي في "إنستغرام"، قائلاً: "كنتُ في انتظار نتائج التحاليل كما ذكرت لكم في آخر خبر كتبته عن أنغام... الحمد لله، الأرقام تقترب جداً من الأرقام الطبيعية... ونصح الأطباء أنغام بالمشي خارج غرفتها... وهي الحمد لله تتناول الطعام طبيعياً".

وأضاف: "الكلام عن وجود خراج على البنكرياس غير صحيح إطلاقاً... ولم يحدث أي خطأ طبي في العملية. والمضاعفات التي حدثت هي المضاعفات التي قد تحصل في هذا النوع من الجراحات الكبيرة والخطيرة... وكما قلت لكم، اختارت أنغام هذا المستشفى لأنه متخصص في الجراحات الخاصة بالبنكرياس. وأنغام لم تخضع لثلاث عمليات جراحية كما أُشيع".

وتابع سعد: "بالنسبة للألم، الحمد لله الآن في تراجع. أريد أن أقول لكم إن المحنة التي مرت بها أنغام كشفت عن حالة حب حقيقية قوية وصادقة للغاية... وهي تستحق ذلك.. أنا أعرف أنغام منذ سنوات طويلة وأعلم كم تعبت وشقيت لتصل إلى ما هي فيه، فحبكم الصادق جداً هو لفنانة صادقة جداً، وتستحقه. ادعوا لها بالسلامة لتتعافى وتتجاوز رحلة الألم والحب".

وكان طبيب مصري على دراية تامة بوضع أنغام صحياً قد كشف تطورات عقب تواصله مع المستشفى الذي يعالجها في ألمانيا.

وقال الدكتور خالد منتصر في منشور عبر حسابه الرسمي في "فايسبوك": "أنغام دخلت المستشفى في البداية بـ Acute pancreatitis، وهو التهاب حاد في البنكرياس مع أنزيمات عالية، وألم شديد بعد الأشعّة، واتضح أنه كيس على البنكرياس. من الممكن أن يكون كيساً حميداً أو adenocarcinoma سرطانية، لكن الأشعة أظهرت أن الحوافّ لا تعطي الصورة السرطانية على الأغلب حسب رأي الأطباء المصريين".

وأضاف: "عندما عرفت أنغام أنه كيس، راسلت ألمانيا وسافرت إلى مركز متخصص، وقرّر الأطباء الألمان إجراء تدخّل بالمنظار وتصريف السائل الموجود في الكيس عبر المعدة، وتمّ تحليل السائل فوجدوا أنه benign حميد وليس سرطانياً، وتصوروا أنهم بمجرّد إفراغ الكيس سيخفّ الألم، لكن ما حدث أنها بمجرد أن بدأت الأكل والشرب عاد الألم كسابق عهده! دخلوا بالمنظار فوجدوا أن الكيس قد تحول إلى خرّاج abcess".

وأوضح منتصر الإجراءات الطبية الجديدة: "اضطروا لإجراء جراحة بوساطة الروبوت. لكن المشكلة أن الألم لسّة شغّال، وهذا أسخف ما يواجهه الجراح، أن يواجه عرضاً لا تفسير له، والذي يظلّ مؤرقاً حتى بعد إزالة السبب المرجّح أنه المصدر الأساسيّ. الأطباء الألمان ما زالوا في حيرة. الحالة ليست سرطاناً حتى اللحظة كي نكون دقيقين في كلامنا".

يقرأون الآن