ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت اليوم الأربعاء مواقع في اليمن إلى 35 قتيلا و131 جريحا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لسلطات الحوثيين المدعومين من إيران.
ونشر المتحدث باسم الوزارة أنيس الأصبحي بيانا عبر حسابه على إكس أفاد فيه بـ"ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من المواطنين بالجريمة الصهيونية الغادرة إلى 35 شهيدا و131 جريحا"، لافتا إلى أن هذه الحصيلة غير نهائية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي ضرب "عدة أهداف عسكرية" في العاصمة اليمنية وفي الجوف في شمال البلاد.
وقال إن أكثر من عشر طائرات مقاتلة شاركت بالهجوم الجوي على اليمن، مستخدمةً أكثر من 30 ذخيرة ضد 15 هدفا، ومنفّذة أطول غارة جوية منذ بدء الحرب.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان: "أغارت طائرات مقاتلة تابعة للجيش قبل قليل على أهداف عسكرية للنظام الحوثي الإرهابي في منطقتي صنعاء والجوف ومن بينها معسكرات رُصد داخلها عناصر عسكرية للنظام الحوثي إلى جانب مقر مديرية الإعلام العسكري للحوثيين وموقع تخزين وقود استخدم لأنشطة عسكرية لنظام الحوثي".
وأوردت قناة المسيرة التابعة للحوثيين عبر حسابها على منصة إكس وقوع "شهداء وجرحى وتضرر عدد من المنازل إثر العدوان الإسرائيلي على مقر التوجيه المعنوي في حي التحرير وسط العاصمة".
وتصاعدت أعمدة الدخّان فوق صنعاء فيما سمع دوي الانفجارات في أرجاء العاصمة الخاضعة للحوثيين منذ 2014 والتي تعرضت لقصف متكرر خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأفادت "المَسيرة" أنّ الدفاع الجوي للحوثيين تصدى للطائرات الحربية الإسرائيلية.
وقالت: "تمكنت دفاعاتنا الجوية من إطلاق عدد من الصواريخ أرض-جو أثناء التصدي للعدوان الصهيوني على بلدنا".
كانت "المسيرة" أعلنت في وقت سابق وقوع "عدوان إسرائيلي على العاصمة صنعاء".
استهدفت الغارات القيادة العامة لقوات الحوثيين في شارع القيادة بوسط صنعاء، كما استهدفت ضربات أخرى المصرف المركزي ومباني حكومية في محافظة الجوف في شمال اليمن، بحسب قناة المسيرة.
والضربات هي الأولى منذ غارات مماثلة قُتل فيها رئيس حكومة الحوثيين أحمد غالب الرهوي و11 مسؤولا رفيعي المستوى في العاصمة اليمنية في 28 آب/أغسطس.