رياضة

هل تعيد كرة القدم الود بين موسكو وواشنطن؟

هل تعيد كرة القدم الود بين موسكو وواشنطن؟

وسط عودة التوتر إلى العلاقات الروسية الأميركية، لاسيما بعد انتقاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاختراق المسيرات الروسية أجواء بولندا أمس، أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على ترتيب مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي.

فيما وجهت الأنظار هذه المرة إلى "دبلوماسية كرة القدم". فقد أعلن الأمين العام للاتحاد الروسي لكرة القدم، مكسيم ميتروفانوف، أن محادثات تجري حالياً لإقامة مباراة ودية بين المنتخبين الروسي والأميركي بكرة القدم، بعيداً عن التوترات السياسية.

وقال ميتروفانوف: "لا يسعني إلا تأكيد جميع أقوال وزير الخارجية، دون أن أدلي بمزيد من التفاصيل، فهو مشارك في العملية، وقد تواصلنا معه في مارس الماضي، ونجري هذه المحادثات بدعم منه".

أما حين سئل عن إمكانية إقامة المباراة بين منتخبي روسيا والولايات المتحدة في ألاسكا، في إشارة أيضاً إلى القمة التي جمعت منتصف الشهر الماضي بوتين وترامب، فأوضح "أن هناك أماكن أكثر تفضيلاً"، مشيرا إلى ملاعب كأس العالم، في موسكو وواشنطن، وفق ما نقلت وكالة تاس.

وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أيضا إلى أن مناقشات تجري حالياً لإقامة مباراة كرة قدم بين المنتخبين الروسي والأميركي.

علماً أن آخر مباراة جمعت بين المنتخبين كانت في 14 نوفمبر 2012، عندما انتهى اللقاء في كراسنودار بروسيا، بالتعادل 2-2.

وكان تم إيقاف المنتخبات والأندية الروسية عن المشاركة في البطولات الدولية اعتباراً من عام 2022، على ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا، إلا أنها تشارك فقط في مباريات دولية ودية.

يذكر أن ترامب كان أعرب مؤخراً عن امتعاضه من تعثر جهود وقف الحرب الروسية الأوكرانية، بعدما وصف اللقاء الذي جمعه ببوتين في 15 أغسطس الماضي بالجيد جداً، وألمح إلى إمكانية إعادة فرض عقوبات على موسكو.

فيما تراجعت آمال عقد لقاء بين بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كما كان يأمل ترامب، من أجل التفاوض حول السلام.

يقرأون الآن