أعلن المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار اليوم الثلاثاء، أنّ الجزائر تعتزم وضع ما لا يقلّ عن 100 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا في السوق، على مدى الخمس سنوات المقبلة.
وأوضح أنّ "المجمع سيواصل تزويد شركائه بإمدادات مؤكدة وموثوقة ومستقرة ومستدامة من الغاز الطبيعي طالما أن الطلب على الغاز مضمون"، مشيرًا إلى أنّ "المجمع بذل جهودًا معتبرة للتزويد بكميات إضافية من الغاز الطبيعي في عام 2022، بالإضافة إلى الوفاء بالتزاماته تجاه الزبائن المحليين والأجانب". وأضاف: "المجمع يعتزم مواصلة تطوير مؤهلاته الغازية من أجل وضع كميات إضافية على مستوى السوقين الوطنية والدولية، لاسيما السوق الأوروبية".
وفي السياق، كشف الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز محمد حمال، أنّ خبراء المنتدى يتوقعون استمرار ارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي ليزيد بنحو 36 في المائة في عام 2050، وأنّ الغاز الطبيعي سيلعب دورًا أساسيًا في المستقبل. وبالتالي، سينمو الاقتصاد العالمي إلى أكثر من 200 تريليار دولار في عام 2050.
وأكد حمال أنّ "الجزائر بلد يعول عليه في المجال الغازي" مضيفّا أنها تعلب اليوم "دورًا فعالًا معترف به، حيث ينتظر أن يتعزز هذا الدور في المستقبل بالنظر الى توفر الموارد والكفاءات لتطوير الصناعة الغازية".
ومن جهته، أشار الأمين العام لوزارة البيئة والطاقات المتجددة بوزيان محماح، إلى الدور المهم الذي يلعبه الغاز في التحول الطاقوي لكونه طاقة نظيفة، معتبرًا إياه "المعبر السلس" نحو نشر الطاقات المتجددة والتحول نحو طاقات أفضل.
وكالة الأنباء الجزائرية