أعلنت قيادة الجيش، أنه "بتاريخ 26 /9 /2025، ونتيجة سلسلة عمليات أمنية لملاحقة مطلوبين خطيرين، نفذت وحدات من الجيش تؤازرها مديرية المخابرات عمليات دهم في بلدة دار الواسعة - بعلبك، بهدف توقيف عدد من المطلوبين، ومنهم المواطن (ح.ج.)، المطلوب بعدة جرائم: إطلاق النار على مراكز ودوريات للجيش وقتل عسكريين، تأليف عصابات للاتجار بالأسلحة والمخدرات، الخطف مقابل فدية مالية، السلب بقوة السلاح، إطلاق النار".
وذكرت القيادة، أنه "أثناء عمليات الدهم، أقدم المطلوب المذكور مع آخرين على إطلاق النار نحو عناصر الجيش، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين، فردّوا بالمثل ما أدى إلى مقتله".
وأكدت أنه "بوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المطلوبين".
واندلعت الاشتباكات، على إثر عمليات مداهمة نفذها الجيش اللبناني لملاحقة مطلوبين في بلدة دار الواسعة غرب بعلبك، والتي أدت إلى مقتل المطلوب حسن عباس جعفر الملقب بـ"السبع".
ورداً على ذلك، تعرض أحد مراكز الجيش في حي الشراونة لهجوم من قبل مسلحين، ما أدى إلى مواجهات عنيفة امتدت إلى مناطق أخرى مثل تل الأبيض، واستخدمت فيها الأسلحة المتوسطة وقذائف الـ"RPG".
كما ونفذت طائرة مسيّرة تابعة للجيش، غارة استهدفت تجمعاً للمسلحين في محيط بلدة دورس، حيث دارت اشتباكات عنيفة. ويُعد هذا الاستخدام للمسيّرات تطوراً لافتاً في العمليات الميدانية للجيش داخل البقاع.