دانت نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في بيان، "قرار فرانس 24 تجميد عمل عدد من مراسليها، تحت مزاعم وذرائع نشرهم عناوين ونصوصًا معادية للسامية".
وإعتبرت أن "هذا القرار إنما يعكس مقدار الإنحدار المهني الذي وصل إليه العديد من وسائل الاعلام، التي إتخذت من إزدواجية المعايير شعارًا وعنوانًا يضمن إلتزامها إستمرارًا وظيفيًا للعاملين فيها وسيفًا مصلتًا على من يخالفها".
وختم البيان "إن مجلس نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في الوقت الذي يؤكد فيها شجبه كل إجراء مخالف للحرية الإعلامية والمهنية، فإنه يناشد القناة العودة عن هذا الخطأ الذي يسيء إليها خصوصًا، وإلى مهنة الإعلام والحقيقة عمومًا".