أفاد البيت الأبيض، بإجراء واشنطن محادثات حساسة جارية بشأن خطة غزة.
كما أكد متحدث باسم البيت الأبيض أن المهلة المحددة لرد حركة حماس لا تزال قائمة كما هي.
في غضون ذلك، قال الديوان الأميري القطري في بيان، إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ناقش خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خطة الأخير لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن الأمير "جدد التأكيد على دعم دولة قطر لجهود إحلال السلام"، معبرا عن ثقته في قدرة الدول الداعمة للخطة على الوصول إلى تسوية عادلة تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة وتصون حقوق الشعب الفلسطيني.
وكان ترامب أمهل، حماس ما بين 3 و4 أيام لتسليم ردها على المقترح الأميركي، وإلا "واجهت مصيراً قاتماً"، وفق تعبيره، بينما أوضح مسؤول فلسطيني مقرب من حماس أن الأخيرة بدأت بدراسة المقترح، لافتاً إلى أن المناقشات قد تستغرق أياماً.
في حين، كشف مصدر من حركة حماس أن الأخيرة طلبت من الوسطاء القطريين والمصريين توضيح بعض البنود والنقاط الواردة في الخطة.
وأضاف المصدر للعربية/الحدث، أن حماس أكدت للوسطاء أن من حقها إدخال بعض التعديلات على الخطة طالما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فعل الأمر عينه.
كما أشار إلى أن الحركة طلبت أن تكون إدارة القطاع عبر لجنة فلسطينية لا دولية.
كذلك طالبت حماس، وفق المصدر "التفريق بين السلاح الهجومي والدفاعي، كون الأخير مكفولاً عبر الشرائع الدولية".
إلى ذلك، أوضح المصدر أن الحركة الفلسطينية طلبت "وقف الحرب نهائياً وعدم عودة إسرائيل"، فضلاً عن وضع جدول زمني واضح للانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
علماً أن نتنياهو كان أكد أمس أن قواته ستبقى في أغلب مناطق القطاع حتى بعد إطلاق سراح الأسرى. كما شدد على أنه لم ولن يقبل بإقامة دولة فلسطينية على الرغم من أن خطة ترامب كانت أقرت ضمن بنودها الانسحاب التدريجي من غزة، وتركت المجال مفتوحاً لمسألة إقامة الدولة الفلسطينية.