مع انطلاق عملية التصويت للبرلمان السوري الجديد، لأول مرة بعد سقوط النظام السابق، أكد رئيس لجنة الانتخابات، محمد الأحمد أن العملية الانتخابية تجري بسلاسة.
كما أضاف في تصريحات للعربية/الحدث اليوم الأحد أن "هناك سفراء اطلعوا على سير التصويت"
"الباب مفتوح لأي إشراف دولي"
إلى ذلك، شدد على أن الباب مفتوح لأي إشراف دولي على التصويت.
من جهته، أعلن عضو اللجنة العليا للانتخابات والمتحدث الإعلامي باسمها، نوار نجمة، أن الانتخابات بدأت الساعة 9 (بالتوقيت المحلي) في موعدها. وأكد أن "مقاعد السويداء والرقة والحسكة ستبقى شاغرة."
أتى ذلك، بعدما اطلع عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية على سير الانتخابات في العاصمة دمشق، وفق ما أفادت وكالة "سانا"
ولاية البرلمان الجديد 30 شهراً
وسيتمّ تشكيل البرلمان، وولايته ثلاثون شهرا قابلة للتجديد، بناء على آلية حدّدها الإعلان الدستوري، وليس بانتخابات مباشرة من الشعب.
إذ ستنتخب، بموجب هذه الآلية، هيئات مناطقية شكّلتها لجنة عليا، ثلثي أعضاء المجلس البالغ عددهم 210، على أن يعيّن الرئيس السوري أحمد الشرع الثلث الباقي.
ويتنافس 1578 مرشحا، 14 في المئة منهم فقط نساء، وفق اللجنة العليا للانتخابات، للفوز بمقاعد المجلس. ومن بين هؤلاء السوري الأميركي هنري حمرا، نجل آخر حاخام غادر سوريا في التسعينات، وهو أول مرشح للطائفة اليهودية منذ قرابة سبعة عقود.
فيما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في أغسطس الماضي تأجيل اختيار أعضاء المجلس في محافظات السويداء والرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) بسبب "التحديات الأمنية".
علماً أنه في سبتمبر الماضي، شكّلت لجان انتخاب فرعية في بعض مناطق الرقة والحسكة.