رحّب مجلس الأمن الدولي اليوم، بجهود الحكومة اللبنانية والتزاماتها بممارسة سيادتها على كامل أراضيها، من خلال الجيش اللبناني، وبعدم الاعتراف بأي سلطة سوى سلطة الحكومة.
ودعا أعضاء مجلس الأمن في بيان، المجتمع الدولي لتكثيف دعمه للجيش اللبناني لضمان انتشاره الفعال والمستدام جنوب نهر الليطاني.
وأكدوا دعمهم الكامل للبعثة الأممية في لبنان "اليونيفيل"، وطالبوا جميع الأطراف على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومبانيها، وذكّروا بضرورة عدم استهداف قوات حفظ السلام بأي هجوم.
كما دعوا الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان المؤرخ 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، وكذلك بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بحماية المدنيين.
ورحب البيان باستعداد الحكومة اللبنانية لترسيم حدودها مع الجمهورية العربية السورية وترسيمها، وبجهودها لمنع التهريب، ودعا إلى التنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن 1701 الصادر عام 2006، و 1559 الصادر عام 2004.