العراق

العراق.. "سرقة المناشف" تثير تفاعلا عبر وسائل التواصل

العراق..

أثارت قضية "سرقة المناشف" من أحد الفنادق في الأردن تفاعلا بين العراقيين، بعد اتهام دبلوماسية عراقية بالأمر.

وفي جديد تلك القضية المستمرة منذ أيام، أعلنت وزارة الخارجية، أمس الأحد، البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن تسريب كتب رسمية من إحدى البعثات الدبلوماسية، في إشارة إلى "حادثة المناشف".

وأكدت أنها "تتعامل مع الموضوع بمهنية وشفافية، بما ينسجم مع القوانين النافذة، وبما يصون سمعة الوزارة"، مشددة على أنها ستعلن نتائج التحقيق في قضية الموظفة فور استكماله، وستتّخذ الإجراءات القانونية المناسبة".

وأتى ذلك، بعدما نشرت الدبلوماسية العراقية زينب الساعدي كتابا رسميا وجهه السفير العراقي بالأردن، عمر البرزنجي إلى الخارجية العراقية بخصوص حادثة سرقة مناشف من فندق مشهور في عمان. وطالبت في تصريحات صحافية الوزارة ورئيس الحكومة العراقي بالتدخل الفوري.

كما أكدت أنه بعد "اتهامها بسرقة مناشف حمام أثناء تواجدها في فندق بالعاصمة الأردنية، قدمت إفادة لوزارة الخارجية على اعتبارها مستشارة في الوزارة من أجل فتح تحقيق بالقضية.

من جهته، دافع محمد بلاسم أحد مشايخ عشيرة السواعد في العراق عن الدبلوماسية، مؤكدا أن "المستشارة زينب الساعدي، لا تمثل عشيرة السواعد إنما تمثل بلد كالعراق له تاريخ وحضارة".

وكانت تلك القضية أثارت جدلاً واسعاً بين العراقيين خلال الأيام الماضية، على مواقع التواصل، بين منتقد "لمثل هذه التصرفات المسيئة"، وبين مدافع عن براءة المستشارة الدبلوماسية.

يقرأون الآن