سوريا

ضابط في النظام السوري السابق يحسمها: الأسد أمر بقتل أوستن

ضابط في النظام السوري السابق يحسمها: الأسد أمر بقتل أوستن

فيما لا يزال مصير الصحفي الأميركي أوستن تايس، الذي اعتقل بالقرب من العاصمة السورية دمشق عام 2012، مجهولاً، كشف ضابط رفيع في النظام السوري السابق، معلومات جديدة.

فقد أقر الجنرال السوري بسام الحسن الذي فر من سوريا مع سقوط النظام في الثامن من ديسمبر 2024 ، إلى إيران وبعدها إلى لبنان، أن أوستن قتل، وفق ما كشفت شبكة "سي إن إن" في تحقيق موسع.

وأوضح الحسن، وهو لواء سوري سابق وكبير مستشاري الرئيس المخلوع بشار الأسد، من إحدى الشقق التي يقطنها في بيروت، أن الصحفي الأميركي لقي حتفه.

أمر من الأسد

كما أضاف الضابط السابق الذي خضع قبل أشهر عدة لتحقيقات من قبل المخابرات الأميركية أن الأسد هو من أمر بإعدامه عام 2013، بعد محاولة فرار فاشلة من زنزانته. ولفت إلى أنه حاول إقناع الأسد بعدم تنفيذ الإعدام، لكن الأخير أصرّ.

إلى ذلك، قال: "لا أريد حماية الأسد لأنه تخلى عنا وتركنا". وتابع: "لا أريد حماية روسيا أو إيران أيضاً، لأن الولايات المتحدة تعتقد أن للبلدين علاقة بالقضية.. لكنني أؤكد لكم أن هذا ليس صحيحاً.. الأمر يتعلق فقط بالرئيس بشار".

كذلك زعم الحسن أنه سلّم أمر الإعدام إلى مرؤوس له (متواجد في روسيا حالياً) في "قوات الدفاع الوطني"، الميليشيا سيئة السمعة المدعومة من إيران والموالية للأسد.

إلا أن الضابط السابق لم يكشف عن موقع دفن تايس، لكنه ألمح إلى احتمال تواجد جثته في محيط دمشق.

يذكر أن تايس الذي كان نقيباً سابقاً في مشاة البحرية وصحفياً مستقلاً لصحيفة واشنطن بوست خلال السنوات الأولى من الحرب الأهلية السورية اختفى في أغسطس 2012 بالقرب من دمشق، حين كان يبلغ من العمر آنذاك ٣١ عاماً.

يقرأون الآن