مع إعلان الحكومة الإيرانية تلقيها دعوة من الجانب الأميركي بشأن استئناف التفاوض حول الملف النووي، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني أن طهران لا ترفض التفاوض، لكنها لن تقبل بفرض شروط مسبقة عليها.
وقال لاريجاني في تصريحات اليوم الأحد: "نحن لم نقل إننا لن نفاوض، فلطالما أوصانا المرشد الأعلى بوجوب أن تكون لدينا معرفة بأسلوب التفاوض، لكن يجب أن تكون المفاوضات حقيقية".
كما اعتبر أنه لا يمكن أن تفرض على بلاده شروطاً مسبقة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
"الإصلاح الاقتصادي"
إلى ذلك، رأى أنه "لا يُمكن إقناع الخصوم بتقديم تنازلات غير مشروطة، لافتاً إلى أن "السبيل الصحيح لتغيير نظرة الآخرين هو تعزيز الوحدة الوطنية، عبر إجراء إصلاح اقتصادي يعيد الاستقرار إلى حياة الناس"، وفق تعبيره.
كما تحدث لاريجاني عن المبعوث الأميركي توم براك وحديثه في مؤتمر المنامة أمس السبت عن وجود تحولات كبيرة في المنطقة، داعياً بعض الدول إلى اقتناص الفرصة والركوب في قطار التسويات، معتبراً أن براك أرسل ما يشبه التهديد.


