جمدت محكمة روسية جميع أصول شركة فولكسفاغن في البلاد، في أحدث عقبة أمام جهود شركة صناعة السيارات الألمانية المستمرة منذ عام لتقليص عملياتها في روسيا.
وعلقت فولكسفاغن وشركات تصنيع سيارات أجنبية أخرى عملياتها في روسيا العام الماضي بعد أن فرضت الدول الغربية عقوبات لم يسبق لها مثيل على موسكو بسبب الصراع في أوكرانيا.
وتحاول فولكسفاغن بيع أصولها الروسية، ومنها مصنعها الرئيسي في مدينة كالوغا الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 225 ألف سيارة سنويا. وتم وقف تلك المساعي منذ آذار/ مارس 2022.
وكانت شركة صناعة السيارات الروسية "غاز"، التي تم التعاقد معها لإنتاج سيارات فولكسفاغن في مصنعها في نايزني نوفغورود، سعت إلى وقف أي بيع في دعوى قضائية بعد أن أنهت فولكسفاغن إتفاق الإنتاج في آب/ أغسطس.
وأشارت "غاز" في أوراق المحكمة، إلى أن محاولات فولكسفاغن للخروج من السوق الروسية تعرض مصالحها للخطر وإنها تسعى للحصول على 15.6 مليار روبل (201.3 مليون دولار) تعويضا عن العقد المنتهي.
رويترز